• Add to: Facebook
  • Del.icio.us
  • Stumbleupon
  • reddit
  • Digg
  • Y! MyWeb
  • Google

Lettre Ouverte à Monsieur Saif El Islam El Kadhafi (Version Arabe)

 

رسالة مفتوحة إلى السيد:  
 سيف الإسلام القذافي رئيس مؤسسة القذافي للجمعيات الخيرية

أزول فلاك:
بعد السلام والتحية:

على إثر ما نشرته إحدى المواقع الإخبارية على شبكة الأنترنت، تزعم فيها بأنكم وجهتم باسم مؤسسة القذافي للجمعيات الخيرية للمسمى "لونس بلقاسم" دعوة لحضور احتفالات عيد ميلادكم باعتباره "رئيسا" للكونغريس العالمي الأمازيغي.

 وفي هذا الشأن نراسلكم السيد "سيف الإسلام" لتوضيح بعض الأمور حتى لا تحسب علينا كحاملي مسؤولية داخل الكونغريس العالمي الامازيغي، حيث نود أن  نخبركم  كرئيس لهذا التنظيم العالمي الامازيغي، أن الكونغريس قد قطع جميع علاقاته مع ليبيا بسبب التصريحات العنصرية التي يدلي بها والدكم السيد"معمر القدافي" بين الفينة والأخرى، والتي ما فتئ يهدد فيها الأمازيغ بالسحق والإبادة،  في خرق سافر للمواثيق الدولية التي تدعو  إلى احترام حقوق الإنسان، كما تعبر مواقفه هاته عن كراهية قل مثيلها في عصرنا هذا، فمن الغرابة أن يصرح رئيس دولة عن نيته في إبادة شعب بأكمله، وعلى هذا الأساس فوالدكم سامحه الله قد تجاوز كل الخطوط وحطم كل الأعراف، وأي حوار معه ومع نظامه لن يكون إلا وفق شروط، أولها التجاوب وتحقيق مطالب الحركة الامازيغية الليبية الصادقة، ثانيها الكشف عن حقيقة ما حدث للشهيد المحروق "سعيد سيفاو" ومناضلين آخرين، تم ثالثها الاعتذار الرسمي  من قبل "معمر القدافي" باعتباره رئيس دولة عن تجاوزاته وجرائمه في حق أمازيغ ليبيا وعن كل أشكال خروقاته لحقوق الإنسان.

 ومن جهة أخرى نؤكد لسيادتكم أن المدعو "لونس بلقاسم" الرئيس السابق للكونغريس العالمي الأمازيغي، لم تعد تربطه أية صلة بهذه المنظمة، وأن هذا الأخير قد رفعت ضده دعوى قضائية بفرنسا في عدة قضايا منها:

 -استغلال اسم الكونغريس العالمي الأمازيغي بشكل غير قانوني؛
 -مطالبته بالكشف عن التقارير المالية وحسابات الكونغريس لدى الأبناك الفرنسية والتي وقعت فيه تلاعبات؛ 
 -التحقيق في استغلال المنظمة في سلوكات غير قانونية كالهجرة السرية.

فهذا المسمى لونس بلقاسم والذي زار ليبيا في وقت سابق دون التشاور مع هياكل المنظمة، لا يمثل الأمازيغيين ولا أية هيأة عالمية تعنى بشؤون الأمازيغ، وإنما احترف الاسترزاق بالقضية الأمازيغية في المحافل الدولية وابتزاز الأنظمة السياسية لأغراض شخصية.

وفي الأخير تقبلوا منا  أسمى عبارا ت التقدير والاحترام.

                                                                                     رشيد راخا            
                                                                   رئيس الكونكريس العالمي الامازيغي